I - تمهيد إشكالي:
أصل كلمة "اللعب" في اللغة الفرنسية هو "jeux "، كلمة لاتينية – جوكيس "jocus " والتي تدل على النكتة.
لا يوجد إجماع عالمي على ماهية اللعب.
اللعب علامي ولو اختلفت الألعاب وتطورت.
اللعب لا يرتبط بزمن من الأزمان.
يتوارثه الأطفال من جيل إلى جيل.
اللعب يختلف وتختلف الألعاب حسب الفصول.
اللعب يتأقلم مع الطبيعة والمحيط.
اللعب حاضر في حياة طفلك كما كان سابقا في حياتك.
اللعب حاضر عند الحيوان (القردة، القطط، ...).
لكن ما هو اللعب عند الطفل؟
ما هي أهميته بالمخيم؟
II - النظرة القديمة لمفهوم اللعب:
اللعب:
حالة من السلوكيات المهملة.
تصريف لطاقة زائدة.
وسيلة للتسلية فقط.
ضياع وإهدار للوقت.
تكرار لسلوكيات الحيوانات العليا.
لا يخدم إلا غايات استرخائية.
استجابة لاجتياح غريزي.
اللعب يكبت الغرائز أو ينهكها.
استنتاج:
نظرة تفتقر لكل دلالة وظيفية
نظرة غير قادرة على تقديم أي تفسير علمي سيكولوجي للعب.
III - اللعب عند الطفل حسب المنظور العلمي:
* يقول "هارتلي" و "كولد تسون": "عندما لا يستطيع الطفل أن يلعب، فعلينا أن نتخوف أكثر مما لو رفض الطعام والشراب". * يقول " نتشه": "في داخل الرجل الحقيقي يوجد طفل يجب أن يلعب"
IV - اللعب عند الطفل، هو:
الحياة مصغرة (عوالم الأطفال).
اختزال الحياة بجميع صورها وأشكالها.
هو مصدر من مصادر الاكتساب.
طريقة فضلى لأجل التأثير والتأثر.
الشحنة الأولى لطريقة التفاعل.
هو موضوع للمتعة.
هو تحقيق للذات. (الأنا)
اللعب يهيئ الطفل ليصبح رجل الغد فهو يتعلم ويكتشف.
هو حق أساسي من حقوق الطفل، "لكل طفل الحق في الراحة و وقت الفراغ وفي مزاولة نشاطات الاستراحة الخاصة بسنه"
(البند 31 من هـ م م)
استنتاج:
للعب عدة وظائف. أولا: وظيفة بيولوجية:
من خلال النشاط التمريني الموجه (في المخيم)
يجد اللعب أصله حيث:
تنمو السلوكات من خلال ممارستها الوظيفية وفق النظام العام للاستيعاب الوظيفي.
الأنشطة التمرينية الموجهة داخل المخيم.
دلالتها الوظيفية بيولوجيا.
|